[الشريف عبدالرحمن أبلج]

الصراع قديم جديد وللتاريخ سنن فهناك قوى ( شريره ) متداخله ذات شبكه عنكبوتيه متداخله وأعداء العراق هم أعداء العرب وأعداء العرب هم أعداء دين الرحمة والسماحه ، وكما قلنا فكل تلك القوى الشريرة خادمة لعدو خفي معلوم غير مجهول ، يهدف اﻷعداء جميعهم تقاسم كعكة نتيجة لكثرة الاعداء وتشعبهم لجني المصالح تبعا لماتفرضه الوقائع ، فحينما هب الصفويون ﻻبتلاع العراق هب العثمانيون ضد هذا الابتلاع مما جعلهم يتقاسمون العراق بينهم مناصفة ، ولما لم يكن ذلك التنصيف عادﻻ ضموا بجانبه الشام كل الشام ، فلما كانت الاطماع الصفوية أبعد مما يتراءى للناظر أرادوا ابتلاع الاحساء والقطيف ، لكن العثمانيون كانوا بعيدين النظر ، فمكنوا قبائل العجمان وبني خالد من حماية هذه الواحات ، فكانت أكثر أمانا مما كان يعتريهم من خوف ،وبعد هذا التوجه الذكي ضموا لواء الاسكندرونه ثم توجهوا لمصر وكان ماكان !!
فنرجوا أن ﻻ تكون الموصل تركة لرجل مريض خانه أبناءه فلا أطعموه وﻻ أسقوه وﻻ عالجوه وهاهو يئن من شدة الفاقة والحاجة نتيجة لمايلقاه من عقوق وسؤ مقابله ومعاملة ورعاية ......
والاطماع الايرانيه والتركيه